لكِ صديقة
ظللت اخفي ما بي من صراع و هلاوس و مخاوف لأني اراه دلع او دلال و" ماكانت المشاعر الإنسانية في يوم تُهان "
و قد اشتكيك يوما الى فلان و علان و أقول مظلوم و انت ظلمتِني و لكني لو دققت يوما في واقعي ....
يا صاديقة و لو لم تكيون معي ...
لربما سئمت الحياة بهولها و لانتظرت فقط المماة و للزمت البكاء كصغير يناجي الجماد !
و انكِ تكشفين ما حاجتي و حالتي حتى دون سماعي و لا استقراء النظرات .. و تفعلين ما احتاج ! اشهق و اخفي ما انتابني في لحظة انت سرقتِني فيها من زمن فلكيٍّ مُبتذل و أقول هي نعمة من الرحمان و في قلبي مسكنها و ان طال ذاك الزمان مع النبض استشعركِ و في كل شهيق و زفير اتحسسكِ و لكِ في الذاكرة ما يدغدغ الفؤاد و في كل دغدغه تُجدَّد فيَّ الحياة
يا صديقة انّي مُنبهرة و لم ادرِ كيف الخلاص و في كل يوم تدهشينني بامتياز بكلمة لم تكن في الحسبان أو لمسة تجاوزت الملموس لتتعمق في الاحساس رفقا بنا فإننا ضعفاء
منك اتعلم الصبر و الحنكة و العزيمة .. و قد داهمتني فكرة للسقوط و اليأس و الهوان و وقوف على الاطلال و ظهرت تباشير الاستسلام فيّ لكنني تذكرتكِ ثم سمعت صوتك فعادت الحياة و عادت الاحلام و استرجعت النشاط و قلت معا الى الأمام
احبك في الله و لله ... الرمز لما يجول في الكيان ...
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire