الحق حق و الباطل زهوقا
و ان اجتمعت كل القوى المخلوقة على أن ينحروا الحق لن ينحروه في خيالاتهم هم غارقون و ان بان لهم انّهم الفائزون فصفعة القدر بانتظارهم و التاريخ خير دليل ان كانوا مستبصرين وما أستحسنه فيهم أنهم لن يهِنوا مهما قيل لهم او حتى استقراؤه ..بعزيمة و إرادة يكرّرون خطى الفشل ليفشلوا أخرى و ذاك عبر التاريخ "أن الباطل ساعة و الحق الى قيام الساعة
ألم يوقِنوا أن الباطل
باختلاف أنواعه لا يحمل عناصر البقاء في ذاته انّما يستمد حياته الموقوتة من عوامل
خارجية و أسناد غير طبيعية و بطرق متعددة و أهواء فانية و أفكار متهافتة شئنا أم
أبيْنا و طرق متعددة فاذا تخلخلت تلك العوامل و وهنت هاته الأسناد تهاوى و انهار و
ان بدا لهم بادئ الأمر أنهم صاعدون و للتقدم ساعون و أنّ البركة في الطريق آتية
.ألم يعلموا أن أزهار خشخاش الأفيون في ظاهرها انها هي الأجمل خلقا و الازكى ريحا
و لكن ادمان النظر اليها قاتل , منها صُنِع مخدّر الهِروين و مادة المورفين فأدت
الى الحروب و منها حرب الأفيون ..
فعمّق النظر يا صاح

Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire