mercredi 7 novembre 2018

الحق حق و الباطل زهوقا

الحق حق و الباطل زهوقا



 و ان اجتمعت كل القوى المخلوقة على أن ينحروا الحق لن ينحروه  في خيالاتهم هم غارقون و ان بان لهم انّهم الفائزون فصفعة القدر بانتظارهم و التاريخ خير دليل ان كانوا مستبصرين وما أستحسنه فيهم أنهم لن يهِنوا مهما قيل لهم او حتى استقراؤه ..بعزيمة و إرادة يكرّرون خطى الفشل ليفشلوا أخرى و ذاك عبر التاريخ "أن الباطل ساعة و الحق الى قيام الساعة

ألم يوقِنوا أن الباطل باختلاف أنواعه لا يحمل عناصر البقاء في ذاته انّما يستمد حياته الموقوتة من عوامل خارجية و أسناد غير طبيعية و بطرق متعددة و أهواء فانية و أفكار متهافتة شئنا أم أبيْنا و طرق متعددة فاذا تخلخلت تلك العوامل و وهنت هاته الأسناد تهاوى و انهار و ان بدا لهم بادئ الأمر أنهم صاعدون و للتقدم ساعون و أنّ البركة في الطريق آتية .ألم يعلموا أن أزهار خشخاش الأفيون في ظاهرها انها هي الأجمل خلقا و الازكى ريحا و لكن ادمان النظر اليها قاتل , منها صُنِع مخدّر الهِروين و مادة المورفين فأدت الى الحروب و منها حرب الأفيون ..

فعمّق النظر يا صاح

 

الحق من ذاته يستمد عناصر وجوده و قد تقف ضدّه

 الظروف و يظهر للرائي أنه أسفل سافلين , يُكافحه

 القوي و الضعيف, السلطان و العبيد و لكن .. 

ثباته و اطمئنانه يجعل له العقبى و يكفل له

 البقاء لأنه  على سرا ط مستقيم, موصول بنبع واحد

 و لا تتشتت طرقه  من عند ذات خالدة تعالت عن 

الفناء و الغرائز و النقائص ذات سامية كاملة

 بعثت أقواما و دفعتهم للسمو




يتبع..

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

لكِ صديقة 💙🌹

لكِ صديقة    ظللت اخفي ما بي من صراع و هلاوس و مخاوف لأني اراه دلع او دلال و" ماكانت المشاعر الإنسانية في يوم تُهان " و قد اشتكيك ...