mercredi 2 janvier 2019

.. يتبع الحق


 .. يتبع الحق


و يقفز بعض بفكر متناطر أن هناك منهج بين بين و خطة نصفها من هنا و نصفها من هناك ..انما هنا حق و هناك باطل ..هدى و ظلال كما قالها السّيد: طريقان مختلفان و الحياد بينهم ضعف و هوان.

 و الأمر المستفحل في عصري أن جل القوم وافقوا على أن الحق محتاج الى باطل فيفتون بالباطل و يرى بعضهم الباطل مقرونا بالحق فيسبون الحق و جعجعات خاوية الأصل و المحتوى

و البعض الآخر تراهم مذبذبين بين هؤلاء و هؤلاء

بادئ الامر كلنا مذبذبون في زمن كهذا حيث السواد مُحاط من كل جانب زمن يرفع فلان و يُسقط عِلّان  و ما بين الرفع و الاسقاط لحظات لم تكن في الحسبان يوما فاللهم سلّم

و ما يُندى له, أولئك الذين ناقضوا السمع و البصر .... ينخدعون بما يكون للباطل و أهله من صولات و جولات موقوتة، جهلا أن للصياد خطة استدراج مُحكمة فيحملهم ما لأهل الباطل من تمكين و غلبة في مرحلة من المراحل بل و يُعاندون الحق

 و اذا تبدّل بهم الحال وقعوا في بحار الندم و الحسرة وقت لا ينفع الندم و لا تُجدي الحسرات

بل و يتكرر هذا الأمر في حياة الناس جيلا بعد جيل دون أن يأخذ المنخدعون بمرحلية استعلاء الباطل و أهله درسا أو عِبرة من واقع الأحداث أو من وقائع التاريخ و لا يدرك أنّ سنّة الخالق في نصرة الحق و أهله و في تدمير الباطل وجنده هي سنّة لا تتوقف و لا تتعطل و لا تتبدّل  مهما طال علو أهل الباطل و نظرية ''تويبني'' في هذا الصدد تُثبت ذاك و كذا نظرية الفيزياء "ERS" 

فالقِوى الكونية أخذتهم لا محالة, و غمره البطر و طول الغفلة و الأمثلة في ذلك عديدة




Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

لكِ صديقة 💙🌹

لكِ صديقة    ظللت اخفي ما بي من صراع و هلاوس و مخاوف لأني اراه دلع او دلال و" ماكانت المشاعر الإنسانية في يوم تُهان " و قد اشتكيك ...